ويتناشدونها،يخففُون بها عن أنفسهم و يستثرون بها نشاطهم و همتهم، فكان رسول الله يشاركهم في أراجبزهم، و يردد معهم أناشيدهم و أغانيهم.. روا البخارى -بسنده- عن البراء ابن عازب قال: لما كان يوم الأحزاب و خندق رسول الله، صلى اللهعليه وسلم، رأيته ينقل من تراب الخندف حتى وارى عنى التراب جلدة بطنه - وكنا كثير العشر- فسمعته يرتجز بكلمات عبد الله بن رواحة و هو ينقل التراب و يقول: arapça yazdım (: